أوضح الحارس الإسباني إيكر كاسياس أن فوز منتخب بلاده على نظيره الإيطالي كان مفتاح الفوز بكأس أوروبا 2008، وهو ما أكده المدرب لويس آراغونيس أيضاً.
وتمكن منتخب "لا فوريا روخا" من الفوز بأول لقب كبير منذ 44 عاماً هو الثاني له تاريخياً، عندما تغلب منتخب إسبانيا على نظيره الألماني في المباراة النهائية بهدف المهاجم فيرناندو توريس.
ولم يتعرض الإسبان لأي خسارةٍ في البطولة، وأجمع المراقبون على أن منتخبهم استحق الظفر باللقب، إلا أن الفريق الوحيد الذي فشل لاعبو آراغونيس في التغلب عليه كان المنتخب الإيطالي، علاوةً على عدم قدرة هدافي إسبانيا على دك شباك مرمى أبطال العالم الذين لم يقدموا الكثير خلال البطولة في المقابل.
وامتد اللقاء بين الطرفين إلى الوقت الإضافي بعد تعادلهما سلباً، ليتم تحديد الفائز عبر ركلات الترجيح التي تألق فيها الحارس النجم كاسياس وتصدى لركلتي أنتونيو دي ناتالي ودانييلي دي روسي ليقود فريقه إلى الدور نصف النهائي واللقب فيما بعد.
وقال حارس نادي ريال مدريد: "كانت المباراة أمام إيطاليا الأصعب والأكثر تأثيراً من ناحية نفسية وعاطفية".
كما أشاد آراغونيس بأداء لاعبيه خلال البطولة مشيراً إلى أنهم لا يهزمون عندما يكونون في قمة أدائهم وإلى أهمية تخطيهم لإيطاليا في الدور ربع النهائي.
وصرح آراغونيس: "عندما نلعب كما فعلنا في البطولة، فلن تجد منتخباً يستطيع الوقوف في وجهنا".
وختم بقوله: "تمكن منتخب إيطاليا من كبح جماحنا، وتجاوزناهم عبر ركلات الترجيح، كان فوزنا عليهم حاسماً وفي غاية الأهمية".