ماذا فعلت بهم يا إتي !!
غســلتهم ..
جـــففتهم ..
نشـــفتهم ..
وعلى حبل الغسيل نشرتهم..
جعلت الهلال مسخـــــرة
وبالاهداف ملطشــــــــــة ..
يا ساتر يا عميد ..
نصف درزن في مباراتين
وهزيمتين متتاليتين تخزي العين ..
رباعيه ساحقه .. وثنائية ماحقة ..
والدعيع يتقلب على الجنبين ..
الكتكوت الاسمر يا عيني عليه
قبل أن يسجل الهاتريك في مرمى الدعيع
كان يرفع ضغط الاتحاديين إلى الـ200
وبعد نهاية الحفلة الرباعية ..
رفع ضغط الهلاليين الى الـ400
حتى باتوا يرونه كابوسا في حلكة الظلام الدامس
انه المهاجم الضئيل النحيل ..القصير المكير
الحسن كيتا .. الكتكوت
شبيه الطيب (خريش ) مع فارق التوقيت
المهاجم الذي لا يمكن التنبوء بما يفعل!!
لو وجد المرمى مشرعا أمامه وخاليا من المارة ..
فانه لا يسجل هدفا ..!!
بل يهدره بكل رعونة واستهتار..
ويقذف الكرة خارج الخشبات الثلاث !!
ثم يتلقى سيلا من الشتائم الجماهيرية الغاضبة
ومطالبات عاجله بإلغاء عقده فورا ..
والقذف به خارج الحدود السعوديه
وعندما تمرر له كرة في موضع قد يستحيل خلاله التسجيل
فانه يشق أضيق المساحات ..ويسجل أصعب الأهداف
واذا وجد حارسا متمكنا مثل الدعيع المطاطي
فانه يجعله مسخرة للجماهير والنقاد وعامة الناس
يسدحه يمينا ويسارا ..
وعلى ظهره وعلى بطنه
ويلقي به داخل المرمى مغلفا مع الكرة.
عبثا قالوا: انه لم يسجل أي هدف في مرمى الهلال
فأذاقهم ثلاثية ساحقة مريرة .. مع سلام مربع
غسلهم ثم جففهم ونشرهم على حبل الغسيل
وعندما تنظر الى جسده الصغير قد تظنه (ربع مهاجم )
أو ناشئا صاعدا من فئة البراعم
او كتكوتا يتمشى بين العمالقة
لكنه يخلخل اعتى الدفاعات
يفتتح الطرق السريعة ومعها شوارع الخدمات
فلا يمكن إيقافه سوى برايات التسلل !!
ولا يمكن الحد من خطورته سوى بالضرب والإعاقة
ولا يعيبه سوى الانانية المبالغه في بعض الاحيان
واذا اراد صناعة الاهداف والتعاون مع زملائه ..
فإنه يشكل مع نور ثنائيا خطيرا
لا يمكن ايقافه من قبل أعتى المدافعين
ليصبح الاتحاد موعودا بأغلى الكؤوس والبطولات .
اما الماجنو الفيس ..
فهو الرصاصة الكاتمة
التي لا يمكن رؤيتها حتى تصيب الهدف
فعندما يصوب الكرة ..
فانه يرسلها كالطلقات النارية القاتلة
والتي لا يستطيع الحراس رؤيتها
او التفكير في التصدي لها ..
ولا يحتاج سوى الى مزيد من الفرص المصنوعة
من نور .. ومناف .. وشيكو .. والكتكوت
اما الاواكس نور فقد عاد الى سابق عهده المجيد
فأستعاد الاتحاد تفوقه وتمكنه ..
وبسط السيطرة على ساحة الملعب بكل اقتدار
وعاد الى اكتساح المنافسين بالخمسة والاربعة ..
وبقيت الجولة الاهم في نهاية المشوار
فهل يفعلها نور ورفاقه ويحققون تاج البطولات..
بحضور كل الحكومة السعودية بجلالة قدرها وشرفها .
على ستاد البطولات الاتحادية المتكررة .. في درة الملاعب